فهم عادات طفلك الخاصة واحتياجاته
فهم عادات طفلك الخاصة واحتياجاته
الأمر كله يتعلق بالمراقبة والتقييم وتطوير فهم أفضل قبل تغيير الجدول الزمني
إذا كنت تشعرين بالقلق حيال عدم تناول طفلك مقدارًا كافيًا من الطعام، فعليك الاحتفاظ بدفتر يومية للطعام على مدار أسبوع كامل كي يتسنى لك معرفة وضع المدخول الغذائي بالكامل لطفلك. قد يتسبب البسكويت والعصائر والوجبات الخفيفة الأخرى في شعور طفلك بالشبع وسد شهيته في أوقات الوجبات.
راقبي شهية طفلك في الأوقات المختلفة من اليوم. قد يكون الطفل أقل جوعًا في أوقات معينة. تذكري أيضًا أن نمو الطفل وجوعه يكون على مراحل.
انتبهي إلى طريقة تصرف طفلك عند اقتراب أوقات الوجبات كي يتسنى لك الحصول على فهم أكثر للعوامل التي يمكن أن تؤثر على تناوله للطعام. فعلى سبيل المثال، هل أوقات الوجبات تكون مليئة بالتوتر بالنسبة لهم؟ هل هم مشغولون للغاية ويحاولون تبادل الحديث والتمتع أثناء تناول الطعام، أم أنهم يبحثون فقط عن الاهتمام؟
إذا كان طفلك صعب الإرضاء في تناول الطعام، فقد تكون أوقات الوجبات مليئة بالتوتر الشديد. ارجعي خطوة إلى الوراء وانظري مقدار التوتر الذي يحدث في أوقات الوجبات. من الطبيعي أن تشعرين بالتوتر إذا كان طفلك لا يأكل كما ينبغي، نظرًا لأن التغذية والنمو يحظيان بأهمية واضحة. ومع ذلك، يتسنى للأطفال بسهولة تكوين ارتباطات مع الغذاء، مما يؤدي بهم إلى تجنب تناول أطعمة معينة أو كرهها أو الأسوأ من ذلك تجنب أو كراهة تناول الطعام بوجه عام. يمكن أن يتسبب التوتر أيضًا في سد الشهية وعرقلة عملية الهضم، وبالتالي يقوض مجهوداتك. تحكمي في أفكارك المتوترة أو القلقة –
هل أنت قلقة من إخفاقك في القيام بدورك كأم إلى حد ما بسبب عند تناول طفلك للطعام جيدًا؟ هل أنت متوترة ومحبطة بسبب إعداد الكثير من الوجبات المختلفة لإغراء طفلك بتناول المزيد من الطعام؟ إعداد المزيد من وجبات الطعام سيمنح شعورًا بمزيد من الاسترخاء والمتعة لكافة الأشخاص الذين يعتزمون أن يكونوا جزءًا أساسيًا من هذه الخطة، ومن ثم فإننا سنقدم لك الكثير من النصائح لمساعدتك في هذا الشأن.